رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فارغبوا في كلماتي، واصْبوا إليها تتأدَّبوا. [11] إذ يتحدث الحكيم بروح الحب في شوقٍ حقيقيٍ لنموهم ونجاحهم، يسألهم بروح الأخوة الصادقة أن يرغبوا في كلماته، ويصبوا إليها أو يشتاقوا إليها، فتصير لهم معرفة صادقة أو تعاليم لائقة. إنه لا يسألهم الطاعة، كمن يأمر فيلتزموا بالخضوع والتنفيذ. وإنما بروح الحب يُرشد ويكشف عن أسرار الحياة الناجحة وعن الطريق الذي يبلغ بهم إلى الأمجاد الأبدية، لهذا يترجاهم مراجعة الأمر لتلتهب قلوبهم شوقًا نحو الحق. |
|