* يحث داود الطوباوي الملوك والخاضعين له أن يجروا نحو المخلص، ويحتضنوا شرائعه المخلٍّصة، فيحصدوا نفعًا خلال إرشاد هذه الشرائع وتعاليمها (راجع مز 2: 10)...
إنه ملكنا كلنا، هذا الذي كانوا يظنون أنه ملك اليهود وحدهم. "اعبدوا الرب بخوفٍ واهتفوا (تهللوا) برعدة" (مز 2: 11). بمعنى أن أولئك الذين يتهللون ويفرحون بخلاصهم يلزمهم ألاَّ يتكلوا على الرأفة وحدها، بل يلزمهم أن يكونوا في مخافة ورعدة مع البرَ المرتبط بهما. يقول الكتاب المقدس: "إن كنت تظن أنك قائم، فلتنظر أن لا تسقط" (راجع 1 كو 10: 12)... الآن بقوله: "برعدة" يعني "بندامة"، لئلا تتحول البهجة التي في الرب إلى بهجة في العالم.