رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشحذُ (يجعله حادًا) غضبَه الذي لا ينثني سيفًا، والعالَم يُحارب معه الأغبياء. [20] حب الله الفائق نحو البشرية لا يعني مهادنته للأشرار أو تهاونه معهم، إذ لا يطيق الخطية والشر. يستخدم الله القدوس خليقته سواء السماوية أو الأرضية لتأديب الأشرار هنا على الأرض. أما في يوم الدين فيرى القديس يعقوب السروجي أن الله يقيم الرسل ليدينوا، ليس من عندهم أو حسب أفكارهم، وإنما حسب فكر الله الذي لن يرى الأشرار مجده، حتى لا يتمتعوا به، ولكي لا يطلبوا رحمتهّ. وقد أشرت إلى ذلك أثناء تعليقي على العبارة الأولى من هذا الأصحاح. |
|