رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إقامة ابنة يايرس (ع49 - 56): 49 وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، جَاءَ وَاحِدٌ مِنْ دَارِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ قَائِلًا لَهُ: «قَدْ مَاتَتِ ابْنَتُكَ. لاَ تُتْعِبِ الْمُعَلِّمَ». 50 فَسَمِعَ يَسُوعُ، وَأَجَابَهُ قِائِلًا: «لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ، فَهِيَ تُشْفَى». 51 فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَيْتِ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَدْخُلُ إِلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَأَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا. 52 وَكَانَ الْجَمِيعُ يَبْكُونَ عَلَيْهَا وَيَلْطِمُونَ. فَقَالَ: «لاَ تَبْكُوا. لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ». 53 فَضَحِكُوا عَلَيْهِ، عَارِفِينَ أَنَّهَا مَاتَتْ. 54 فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا وَنَادَى قَائِلًا: «يَا صَبِيَّةُ، قُومِي!». 55 فَرَجَعَتْ رُوحُهَا وَقَامَتْ فِي الْحَالِ. فَأَمَرَ أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ. 56 فَبُهِتَ وَالِدَاهَا. فَأَوْصَاهُمَا أَنْ لاَ يَقُولاَ لأَحَدٍ عَمَّا كَانَ. ع49-50: تأخر المسيح في الطريق لإعلان معجزة شفاء نازفة الدم فيتقوى إيمان يايرس، ثم بدأت حروب الشياطين باليأس، إذ أتى واحد من بيته يعلنه بموت إبنته، فشجعه المسيح معلنًا أنها مريضة وستشفى ليثبته في إيمانه. وقد قال المسيح ذلك لأن الموت هو مرض أصاب البشرية والمسيح قادر على شفائه. ع51: لما جاء المسيح إلى بيت يايرس دخل إلى حجرة الإبنة الميتة وأدخل معه تلاميذه الثلاثة المقربين: بطرس ويعقوب ويوحنا، وكذلك والدى الصبية، وذلك حتى يروا بأعينهم ويفهموا ويستوعبوا قوة هذه المعجزة، فيزداد إيمانهم ويصيروا شهودًا لما رأوا. ع52-53: حاول المسيح تهدئة الباكين الذين في البيت بقوله لهم أنها نائمة، فضحكوا عليه لثقتهم أنها ماتت، ولأنه لم يكن لهم إيمان مثل يايرس وزوجته والتلاميذ. ع54-55: أمسك المسيح بيد الصبية وأمرها أن تقوم ليظهر لاهوته بشكل ملموس فيفهمه يايرس، فقامت الصبية في الحال. وليؤكد المسيح أن روحها عادت إليها، أمر أن تُعطى لتأكل، فأكلت أمامهم، وتأكدوا أنها عادت إلى الحياة. ع56: كانت دهشة عظيمة لوالدى الصبية، أما إيمان التلاميذ فكان أقوى بسبب ما رأوه من معجزات سابقة وما سمعوه من تعاليم. وأمر المسيح والديها ألا ينشرا خبر المعجزة، لأنه لا يريد مجدًا من الناس بل ويريد شفاء النفوس بتعاليمه، أما معجزاته فهي لتأكيد تعاليمه فيؤمنوا به ويخلصوا، وحتى لا ينشغلوا بالإعجاز المادي ويجعلوه ملكًا أرضيًا عليهم. إذ كانت فكرتهم عن المسيا المنتظر خطأ، حيث ظنوه ملكًا أرضيًا يخلصهم من الرومان وليس الخلاص الأبدي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(لو 8: 50) لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ |
إن كان بلمسة جسده المقدس وحدها تمّ إقامة ابنة يايرس |
إقامة ابنة يايرس من الموت |
لاَ تَخَفْ آمِنْ فَقَطْ |
لاَ تَخَفْ ! آمِنْ فَقَطْ |