![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المحبة العملية (ع46-49): 46 «وَلِمَاذَا تَدْعُونَنِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ، وَأَنْتُمْ لاَ تَفْعَلُونَ مَا أَقُولُهُ؟ 47 كُلُّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كَلاَمِي وَيَعْمَلُ بِهِ أُرِيكُمْ مَنْ يُشْبِهُ. 48 يُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتًا، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ الأَسَاسَ عَلَى الصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ النَّهْرُ ذلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. 49 وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَانًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ النَّهْرُ فَسَقَطَ حَالًا، وَكَانَ خَرَابُ ذلِكَ الْبَيْتِ عَظِيمًا!». ع46: في نهاية عظة المسيح، أكد على أهمية تنفيذ وصاياه وليس مجرد سماعها، أو التحدث معه في طلبات كثيرة مثل شفاء الأمراض وإخراج الشياطين. فالمحبة العملية هي الأساس الذي تُبنى عليه كل الحياة وهي التي تؤكد بنوتنا لله واقتناعنا بكلامه. ع47-49: يعطى تشبيهًا عمليًا، وهو أن إنسانًا حفر حتى الوصول إلى الصخر، ووضع الأساس عليه وأقام بناء فيكون قويًا. وبناء آخر أقيم على الأرض، التي هي رمال أو أتربة ضعيفة سهلة التحرك، فعندما هبت الرياح واندفعت مياهُ النهر كسيل وصدمت هذين البيتين، لم يتأثر المبنى على الصخر، أما المبنى بدون أساس على الأرض فإنهار وسقط. كذلك من ينفذ وصايا الله ويحيا عمليًا بالمحبة لن يهتز من رياح التجارب وحروب إبليس، أما الآخر فيسقط في الخطايا ونهايته الهلاك الأبدي. |
![]() |
|