رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُنَاكَ خَافُوا خَوْفًا، لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ. خاف الأشرار من الله، رغم تماديهم في الشر، إذ أن ضمائرهم لم تمت، أي أن صوت الله ما زال فيهم ويحاولون إخماده ولكنهم لا يستطيعوا، وهذا يخيفهم لماذا؟ لأنه سينتقم من كل الشر الذي صنعوه. يخافون من ضياع مركزهم وقوتهم وممتلكاتهم على الأرض. يشعرون بصعوبة التوبة والتخلص من خطاياهم، التي عاشوا فيها مدة طويلة. يرون الله في الأبرار فتنكشف خطاياهم، أي أن نور الله في الأبرار يظهر ظلمتهم، فيخافون مما صنعوه. |
|