رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إخراج شيطان بكفرناحوم (ع31 - 37): ← ذكرت هذه الحادثة أيضًا في (مر 1: 23- 26). 31 وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ، مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ، وَكَانَ يُعَلِّمُهُمْ فِي السُّبُوتِ. 32 فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لأَنَّ كَلاَمَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ. 33 وَكَانَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ بِهِ رُوحُ شَيْطَانٍ نَجِسٍ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ 34 قِائِلًا: «آهِ! مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ؟ أَتَيْتَ لِتُهْلِكَنَا! أَنَا أَعْرِفُكَ مَنْ أَنْتَ: قُدُّوسُ اللهِ!». 35 فَانْتَهَرَهُ يَسُوعُ قَائِلًا: «اخْرَسْ! وَاخْرُجْ مِنْهُ!». فَصَرَعَهُ الشَّيْطَانُ فِي الْوَسْطِ وَخَرَجَ مِنْهُ وَلَمْ يَضُرَّهُ شَيْئًا. 36 فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!». 37 وَخَرَجَ صِيتٌ عَنْهُ إِلَى كُلِّ مَوْضِعٍ فِي الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ. ع31: عاد يسوع إلى كفرناحوم، وهي مدينة كبيرة ومركز لقيادات كثيرة رومانية، فانتشرت الوثنية فيها وكذا الفساد. ومدينة كفرناحوم منخفضة تحت سطح البحر، أما الناصرة فمرتفعة على جبل لذا يقول انحدر. وتمثل الناصرة الكبرياء الذي يرفض الخضوع لله، أما كفرناحوم المتضعة فتقبل كلامه، لذا صنع بها معجزات كثيرة. ومعنى اسم كفرناحوم مدينة النياح والراحة. السبوت: كان اليهود يجتمعون يوم السبت في المجمع لسماع القراءات والوعظ، وانتهز المسيح هذه الفرص لتعليمهم، ولما ذاع صيته تبعوه في كل مكان، فكان يعلمهم كل يوم. ع32: تميزت تعاليم المسيح، كذلك معجزاته أنه يصنعها بسلطان، وليس مثل الأنبياء الذين يطلبون قوة الله لأتمام معجزاتهم، لذلك انبهرت الجموع عند سماعه ورؤية معجزاته في كفرناحوم. ع33-34: كان حاضرا في المجمع رجل دخله شيطان، لم يحتمل قوة التعليم وخاف من وجوده في حضرة الله الذي له سلطان أن يدين العالم كله، فصرخ بفزع وسط المجمع، معلنا ضعفه وخوفه، وشهد بلاهوت المسيح. ع35: رفض المسيح أن يسمع شهادة له من الشيطان، وبسلطان أمره أن يخرج من الإنسان، فسقط على الأرض متشنجًا مثل مرضى الصرع وخرج منه الروح النجس، واستعاد هدوءه بعد خروج الشر والتوتر منه. ولم يستطع إبليس أن يضر أي عضو فيه لخوفه من المسيح. ع36: تعجب الحاضرون من سلطان المسيح على الشياطين، فلا يقدر على هذا إلا الله، فكيف يظهر هذا السلطان في رجل يحيا في وسطهم؟ ... ولكن كان هذا دافعا بالتدريج إلى إيمانهم بلاهوت المسيح. ع37: انتشرت أخبار تعاليم المسيح وسلطانه ولاهوته في كل البلاد المحيطة بكفرناحوم، لأنها كما ذكرنا كانت مدينة كبيرة يحيط بها مدن كثيرة أصغر منها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تبعت الجموع الكثيرة المسيح للتمتع بعظاته ومشاهدة معجزاته |
مزمور 119 | انتهرت المتكبرين |
عجيب فى معجزاته |
أنا انبهرت |
معجزاته مع كل الناس |