معمودية المسيح (ع21 - 22):
← ذُكِرَت أيضًا في (مت3: 16، 17؛ مر1، 9، 10).
21 وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، 22 وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ».
ع21: معمودية يوحنا أظهرت حاجة البشرية للتوبة والخلاص، وأتى المسيح ممثل البشرية ليعتمد مع أنه بلا خطية، لكن ليحمل خطايانا ويتمم كل بر عنا، ويكون مثالا لنا في الإقبال إلى المعمودية ولكن التي بالروح القدس في العهد الجديد، ويصلى ليكون مثالا لنا في الصلاة أيضا، فتنفتح لنا السماء ويكون لنا علاقة مع الله.
ع22: يظهر هنا بوضوح الثالوث الأقدس، الابن في الماء، والروح القدس الموجود منذ الأزل في الابن يظهر بشكل جسمى وهو حمامة، وصوت الآب من السماء يعلن أن الذي في الماء هو الابن الحقيقي وحده وفيه كمال السرور، ولذا تسمى الكنيسة عيد الغطاس بعيد الظهور الإلهي.