منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 03:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

يسوع الصبي في الهيكل (ع41 - 52)





يسوع الصبي في الهيكل (ع41 - 52):

41 وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. 42 وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43 وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ، وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44 وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ، ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ، وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45 وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46 وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ، جَالِسًا فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ، يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47 وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. 48 فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49 فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟». 50 فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا. 51 ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا. 52 وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ.
ع41: يظهر الإنجيل هنا تمسك يوسف ومريم بعبادة الله، والذهاب إلى أورشليم سنويا في الأعياد الرسمية وأهمها عيد الفصح الذي عملوه لأول مرة في مصر وخرجوا بعده إلى البرية. وهو رمز واضح لفداء المسيح على الصليب والتناول من جسد الرب ودمه.


ع42-43: كعادة العيد أي أتموا الطقوس الخاصة بعيد الفصح.
عندما بلغ يسوع سن الثانية عشر، وهو السن الذي يلتزم فيه الإنسان بإتمام كل الطقوس الدينية بحسب شريعة اليهود، إذ هو سن الإدراك بعد مرحلة الطفولة التي يكون فيها الإدراك جزئيا، ذهب مع يوسف ومريم كعادتهم في عيد الفصح إلى أورشليم.
أثناء العيد كان يجتمع عدد كبير من المعلمين في حلقات داخل الهيكل وحولهم اليهود يسألونهم في شتىَّ مجالات العبادة والحياة الروحية.
ويعد إتمام طقوس العيد، انصرفوا راجعين إلى مدينتهم الناصرة، وكانت العادة أن يسيروا في قوافل خوفا من اللصوص. والقافلة تنقسم إلى جزئين، في المقدمة النساء ومعهم الأطفال الصغار، والجزء الثاني الرجال، أما الفتيان الذين كان يسوع في سنهم فيسيرون في المقدمة او المؤخرة.
تأخر يسوع في الهيكل بين المعلمين يسألهم ويحاورهم ويجاوبهم، ولم يعلم يوسف ومريم بهذا.
ع44-46: بعد مسيرة يوم من أورشليم إلى الشمال في طريق الناصرة، أي حوالي عشرون ميلا، كان لا بُد أن يبيتوا ويستريحوا، فسأل يوسف مريم عن إبنها يسوع فلم يجده معها، واكتشفت هي أيضًا أنه ليس مع يوسف. فأخذا يبحثان عنه بين الأقارب والمعارف الذين في القافلة، ولكن للأسف لم يجداه، فعادا مسيرة يوم آخر إلى أورشليم وظلا يفتشان عنه في كل مكان.
وقد تعذبا جدًا من أجل شيخوخة يوسف والمجهود الجسماني عليهما، ولم يشكا في احتمال حدوث حادث له من أجل بشارة الملاك وإعلانات السماء الكثيرة، ولكن قد يكونا فكرا أنه ضل الطريق وإبتعد في أي مكان، أو صعوده إلى السماء وحرمانهما من رؤيته فترة، فعذبهما هذا كثيرًا. وأخيرا في نهاية اليوم الثالث، وجدا يسوع في الهيكل جالسا بين المعلمين.
ع47: لاحظت العذراء مع يوسف تميز يسوع وتفوقه على المعلمين في أسئلته وأجوبته، واندهش وتعجب معهم كل الذين سمعوه.
ع48: كم كانت فرحة العذراء ويوسف عندما وجداه، فعبرت العذراء عن مدى المعاناة التي احتملتها مع يوسف في إحساسها بفقدانه، ويظهر اتضاع العذراء في تقديم يوسف عنها حين قالت أبوك وأنا؛ وتعنى هنا مسئوليته عنه كأب، مع أنه ليس من زرعه كما توضح الأناجيل.

ع49: نَبَّه يسوع أمه ويوسف إلى الإعلانات السماوية التي سمعاها عنه وعمله كمخلص، وبنوته لله الأزلية، وأنه ينبغي أن يتمم هدفه، أي الغرض الذي أرسله من أجله الآب إلى العالم.
ع50-51: كان هذا الكلام صعبًا على فهمها، ولكن العذراء أدركت أهمية هذه الكلمات وحفظتها في قلبها حتى يفسرها لها الله فيما بعد.
وليس معنى إهتمام يسوع ببنوته لله وإتمامه مقاصده، إهماله بنوته لأمه، بل وخضوعه في طاعة لها وليوسف ليعطينا مثالًا رائعًا في طاعة الوالدين. كما تعطينا العذراء مثالا للأمومة الحقيقية في إتساع القلب وترك الأبناء ليعيشوا بحسب مواهبهم وقدراتهم، وليس كصورة محددة لما يريده الآباء والأمهات.

ع52: هنا آخر ذِكْر ليوسف النجار، وغالبًا قد مات في السنوات التالية التي ليس عندنا أي تفاصيل عنها إلا هذه الآية، وهي من سن 12 إلى 30، لأنه لم يشار إليه عند بدء خدمة المسيح الكرازية بل إلى العذراء فقط. ومعنى هذا أن المسيح بدأ يعمل كنجار، وتحمل مسئولية أمه بعد يوسف.
ويتكلم لوقا عن حياته كإنسان،كيف استمر ينمو من جميع النواحي النفسية والجسدية والروحية، وكان هذا ظاهَرًا أمام الناس ولكن بالأحرى أمام الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في الأيام السابقة للآلام يسوع وموته، يتردَّد يسوع إلى الهيكل للتعليم
تقديم الصبي في الهيكل مع فداء البكر
يوحنا 8: 2 ثم حضر ايضا الى الهيكل في الصبح
كيف يصنع يسوع سوطاً :فصنع سوطا من حبال وطرد الجميع من الهيكل .
دخول السيّد إلى الهيكل - تقدمة يسوع إلى الهيكل


الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024