رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الأشرار فسينالهم العقاب المُناسب لأفكارهم، فهم الذين لم يُبالوا بالبار، ونسوا الرب. [10] مقابل نهاية الأبرار العظيمة نرى نهاية الأشرار المرة، حيث ينالون العقاب الأبدي لإصرارهم التام لعدم قبول عمل نعمة لله، ومقاومتهم للحق الإلهي، ورفضهم للوصية الإلهية. الأولون يتقدمون بثمر الحب في تواضع، والأخيرون يقدمون ثمر الكراهية والظلم والأنانية ورفضهم التام لحكمة الله، وسلوكهم في ضلال الشر. يقول القديس الأنبا أنطونيوس الكبير في الرسالة السادسة إن الشياطين بلا أجساد، لكننا إذ نقبل أفكارهم في داخلنا نتجاوب معهم، إنما نصير أشبه بأجسادٍ لهم. بهذا يحول عدو الخير أعماقنا إلى جحيم، ويحمل سلوكنا طبيعة عدو الخير. * ينبغي أن تعرفوا بأننا نصير أجسادًا لهم (الشياطين) حينما تقبل نفوسنا أفكارهم المظلمة الشريرة، وعندما يصيرون هم ظاهرين بواسطة جسدنا الذي نسكن فيه. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
|