منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 03 - 2024, 08:17 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

إطار مثل الابن الضالّ




إطار مثل الابن الضالّ




يأتي هذا المثل في ختام سلسلة من ثلاثة أمثال: مثل الخروف الضائع فمثل الدرهم الضائع فمثل الابن الضائع، أو الضالّ. ومناسبة الأمثال هذه يصفها لوقا في الآيات الأولى من الفصل 15: “وكانَ الجُباةُ والخاطِئونَ يَدنونَ مِنه جَميعاً لِيَستَمِعوا إِلَيه. فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَةُ يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! فضرَبَ لَهم هذا المثل…” في المثلين الأوّلَين يكتفي المسيح بقصّة قصيرة تحتوي من التفاصيل ما قلّ ودلّ: راعٍ أضاع خروفًا، أو امرأة أضاعت درهمًا، فجدّ كلّ منهما في البحث عن الضائع حتّى إذا وجده تهلّل وفرح، وأشرك جيرانه بفرحه. ويختم يسوع كلا المثلين بشرح قصده: “هكذا يَفرَحُ مَلائِكَةُ اللهِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوب.” لا شكّ في أنّ المقصود من المثلين واضح. إنّ موقف التزمّت الّذي يقفه الفرّيسيّون والكتبة (وهم من أبرز ممثّلي الدين الرسميّ وأخلاقيّاته) من الخطأة الّذين يهتمّون لأقوال يسوع مع أنّهم يعرضون عن تعاليم الكتبة، ليتعارض مع موقف “السماء” وملائكة السماء الّتي تفرح بتوبة الخاطئ، وتثني على من يبحث عن الضائع. ثمّ يأتي المثل الثالث، مثلُنا، طويلاً مُفصّلاً، يستعيد عناصر المثلين السابقين من ضياع وبحث ولقيا وفرح، ويخدم الغاية نفسها والمقصد عينه، غير أنّه يبلغ ذروة في الكشف عن منطقَي الرحمة وقساوة القلب، واضعًا المستمعين أمام حالة قلوبهم، فتتغيّر المعادلة بين الخطأة والأبرار، وهذا ما لا يبلغ إليه المثلان السابقان.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انتقال يسوع من إطار المَجْمَع إلى إطار خاص
تفسير مثل الابن الضالّ الأب داني يونس
انتقال يسوع من إطار المجمع الى إطار خاص
مثل الابن الضالّ
مثل الابن الضالّ


الساعة الآن 10:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024