عندما يتمادى الشرير في شره يشعر بالقوة والاستقرار، معتمدًا على الماديات، فيظن في نفسه أنه لا يمكن ِأن يهزه أحد، أو يسئ إليه، فهو يوهم نفسه بالاستقرار والسعادة، رغم علمه أن العالم كله متقلب وأن الشر زائل، ولكنه يتناسى الواقع ويحيا في الأوهام، أي يعيش سعادة وهمية رغم أن قلبه مضطرب في داخله، مثل الغنى الغبى الذي اتكل على أمواله، ولكنه فوجئ بأنه سيموت في تلك الليلة (لو12: 19، 20).