رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنه خلق كل شيء لكي يكون، وإن أجيال العالم شُفيت، وليس فيها سَمٌ مهلك، ولا مُلْكَ للموت على الأرض. [14] كانت نظرة الحكيم نحو الموت لا تقف عند اعتزال النفس الجسد، وإنما حرمان الإنسان ككلٍ من الله مصدر الحياة والخلود. الله لم يخلق الإنسان ليموت، بل للخلود (حك 1: 14)، لكنّه بممارسته الخطية في مكرٍ جلب الموت بيديه وبكلماته، ودخل معه في عهدٍ عوض دخوله في عهدٍ مع الله (حك 1: 16). يطلب الله ألا يكون موت للبشر جميعًا، لكن هذا السم المميت بثته الحية القديمة، إبليس. |
|