04 - 03 - 2024, 09:42 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
حين تَقدّمَ بُطرس (أحد الحاضرين)
للسيّد المسيح وسأله عن كم مَرّةٍ ينبغي أن يغفر لِمَن يُسيء إليه،
أجابه السيّد المسيح عن ضرورة أن يغفر دائمًا
. وبدأ يوضّح لهم بمِثالٍ عن مَلك كان له عبدٌ مديون له بمبلغٍ كبيرٍ جدًا،
وكان العبد عاجزًا عن تسديده
وله عقاب كبير لهذا، لكن حين طَلبَ العفو من المَلك،
تحنّن المَلِك وعفى عنه. وحين خرج هذا العبد
وجَدَ أحد رفقائه العبيد، والذي كان مديونًا له بمبلغٍ صغيرٍ
جدًا مُقارنةً بما أعفاه عنه المَلك.
فطلب رفيق العبد أن يعفي عنه لكنّه قسى عليه
ورماه فى السجن حتى يوفي الدَّين.
وهنا رآه رفقاؤه فأخبروا المَلك،
فغضب المَلك ووبّخ العبد الشرير وسَلَّمهُ إلى المُعذّبين
حتى يوفي دَينهُ لأنّه لم يرحم رفيقه كما رَحَمهُ المَلك.
ثمّ قال السيّد المسيح: «فَهكَذَا أَبِي السَّمَاوِيُّ يَفْعَلُ بِكُمْ إِنْ لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ قُلُوبِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ لأَخِيهِ زَّلاَتِهِ». (إنجيل متّى 18: 35)
. ومن هنا نُدرك أهمّية الغُفران لحياتنا ومصيرنا.
|