رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهور المسيح لتلاميذه (ع 16-20): 16 وَأَمَّا الأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذًا فَانْطَلَقُوا إِلَى الْجَلِيلِ إِلَى الْجَبَلِ، حَيْثُ أَمَرَهُمْ يَسُوعُ. 17 وَلَمَّا رَأَوْهُ سَجَدُوا لَهُ، وَلكِنَّ بَعْضَهُمْ شَكُّوا. 18 فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلًا: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. 20 وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ. ع16-17: أسرع التلاميذ في فرح إلى الجليل ليروا معلمهم وحبيبهم على الجبل، حيث يرتفع الإنسان عن العالم طالبا السماويات. وعندما ظهر لهم المسيح، سجدوا له وفرحوا بلقائه، وإن كان أحدهم، وهو توما، قد شك عندما سمع من إخوته التلاميذ بظهوره لهم في العلية يوم القيامة، ولكن المسيح ظهر لهم مرة أخرى وهو معهم في العلية في الأحد التالي للقيامة. "ولكن بعضهم شكوا": كان هذا الشك تعبيرا عن الضعف البشرى، مثلما حدث مع توما، لكن المسيح أكد قيامته بظهوره عدة مرات حتى آمنوا. ع18-19: "تقدم يسوع": إذ ظهر لهم عن بعد، اقترب إليهم بعد ذلك، وبدأ يعلّمهم بعد أن اطمأنوا لقيامته. "دُفع إلىَّ كل سلطان": المسيح في حياته على الأرض، ظهر ضعفه كإنسان، وتألم ومات لأجلنا. وبعد قيامته، يظهر لنا في سلطان لاهوته، لذا يقول: "دُفع إلىَّ كل سلطان"، أي يظهر أمامكم سلطان لاهوتي على كل شيء في السماء وعلى الأرض. "تلمذوا": بشِّروا وعلِّموا الناس الإيمان بالمسيح. "جميع الأمم": لأن الخلاص للعالم كله وليس فقط لليهود. |
|