رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عِنْدَ رُجُوعِ أَعْدَائِي إِلَى خَلْفٍ، يَسْقُطُونَ وَيَهْلِكُونَ مِنْ قُدَّامِ وَجْهِكَ، الأعداء هم الشياطين، أو الأشرار التابعين في فكرهم للشياطين. قدام وجهك، أي قدام أعمال الله وقوته. تراجع الشيطان أمام وجه المسيح بعدما تغلب عليه في التجربة (مت4: 10) هذا هو تراجع الأعداء إلى خلف. وعندما حاول بطرس أن يمنع المسيح من قبول الألم والموت؛ ليتمم الفداء، انتهر المسيح أفكار الشيطان التي فيه بقوله "اذهب عنى يا شيطان" (مت16: 23) هذا أيضًا تراجع أفكار الأعداء أمام المسيح. وعندما أتى جند الهيكل؛ ليقبضوا على المسيح في بستان جثسيماني وسألهم من تطلبون، فقالوا له يسوع الناصرى، قال "أنا هو"؛ فرجعوا إلى الوراء وسقطوا (يو18: 6). وعندما تجسد المسيح -آدم الثاني- وعاش بلا خطية تراجع أمامه آدم الأول، الذي سقط لضعفه. عندما يتمسك المؤمنون بالمسيح يخاف منهم الشيطان ويتراجع ويسقط إلى الخلف أمام قوة الله التي فيهم. |
|