![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() سفر الحكمة والليتورجيات اتسمت الليتورجيات الكنسية القبطية بالفكر الإنقضائي أو الأخروي (الإسخاتولوجي)، حيث ما يشغل فكرها هو انطلاق الكل معًا كعروسٍ سماويةٍ تتمتع بشركة أمجاد عريسها السماوي. وإذ اهتم هذا السفر بالفكر الأخروي والخلود، فلا نعجب إن اقتبست الليتورجيات الكثير من هذا السفر، نذكر على سبيل المثال: 1. في قسمة القديس أبيفانيوس عن الحكمة، والتي تستخدمها الكنيسة خاصة في فترة صوم الميلاد، جاءت القسمة تلخص كل السفر في صرخات قلب عميقة للتمتع بالسيد المسيح الحكمة، الذي لا يحتاج إلى أحد يصعد إليه ليُنزله إلينا أو ينزل إلى الأعماق ليأتي إلينا به. 2. اقتبست صلاة الصلح في القداس الباسيلي من السفر ما ورد في الأصحاح 2 (حك 23-24). 3. نقلًا عن سفر الحكمة (حك 9: 1-4) جاء في صلاة الحجاب الثانية في القداس الباسيلي: "اعطني في هذه الساعة قلبًا حكيمًا فهيمًا... لكي استحق أن اقترب إلى مذبحك المقدس، وأقدم لك هذه القرابين التي نقدمها لك بالروح الصالح الكامل الذي لنعمتك". 4. اقتبست صلاة الحجاب للقداس الكيرُلُّسي ما ورد في (حك 11: 27) "أعطني روحك القدوس الناري." 5. اقتبست قطع صلاة باكر من حك 16: 28: "سبقت عيناي وقت السحر لأتلو في جميع أقوالك". 6. في سرّ حلول الروح القدس في القداس الكيرُلُّسي ورد: "وأرسل إلى أسفل من عُلوّك المقدس، ومن مسكنك المُستعد، ومن حضنك غير المحصور، ومن كرسي مملكة مجدك (حك 9: 10)... البارقليط روحك القدوس. 7. في تسبحة نصف الليل في لبش الهوس الأول اقتبست الكنيسة من سفر الحكمة (حك 19: 7-8). (طريق ممهد في البحر الأحمر). 8. أيضًا في قراءات البصخة المقدسة تُقرأ فصول من سفر الحكمة. * الساعة السادسة من اثنين البصخة (حك 1: 1-9). * الساعة الحادية عشر من ليلة الأربعاء (حك 7: 24 إلخ.). * باكر الجمعة العظيمة (حك 2: 12-22). |
![]() |
|