لا يعتز الله بكلمات خائفيه وأفكارهم ومشاعرهم فحسب، إنما يعتز بأشخاصهم، فينسبهم إليه بكونهم أولاده "يكونون ليّ قال رب الجنود".
يحسبهم كنزه الخاص "أنا صانع خاصته"، فيدعو نفسه: "أنا إله إبراهيم، إله إسحق، إله يعقوب". هو إله كل شخصٍ يحسب الله خاصته، فيكون هو خاصة الله. من يعتز بالله ويمجده، يعتز الله به ويسكب بهاء مجده في أعماقه.
وكما يقول الرب نفسه: "وأنا أكون مجدًا في وسطها" (زك 2: 5). "كفرح العريس بالعروس يفرح بكِ إلهكِ" (إش 62: 5). "وتكونين إكليل جمالٍ بيد الرب، وتاجًا ملكيًا بكف إلهكِ" (إش 62: 3).