* كيف يمكن للشخص الذي يشاكل هذا الدهر، والذي لم يتحول إلى تجديد ذهنه، ولم يُسّرْ في جدة هذه الحياة، بل عوض هذا يتبع الحياة حسب الإنسان العتيق، أن يطيع الرسول، الذي يأمركم أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة ومرضية لله؟ كيف يمكنك وأنت كاهن الله وممسوح لهذا الهدف عينه أن تقدم تقدمة لله، ليست تقدمة غريبة تمامًا عنك أو مخادعة، بكونها مكونة مما هو خارج عنك، بل يطلب بالحق تقدمة هي لك، تحتوي على ما هو في داخلك، الإنسان الداخلي فيك، الذي يعينك أن تكون كاملًا وبلا عيب حسب كلمة الحمل، ليس فيه أي غضب أو عيب (رو 8: 9-11؛ 1 كو 3: 16-17؛ 2 كو 13: 5؛ كو 1: 27)؟ كيف يمكنك أن تضع هذه التقدمات أمام الله إن كنت لا تنصت إلى الشريعة التي تمنع أي إنسان غير مقدس أن يكون كاهنًا؟