رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تتفق معي أن الواقع والظروف الاقتصادية يشكلان تهديدًا قويًا في حياتنا؟ فالواقع يقول: "إن العاقر لا تلد"، ولكن الكتاب المقدس يقول: "إنها ولدت سبعة". الواقع يقول: كيف لأرملة أن تعول رجلًا كبيرًا وهي لا تملُك سوى القليل من الدقيق ودُهنة زيت، لكن الكتاب المقدس يقول: كُوَّارُ الدَّقِيقِ لَمْ يَفْرُغْ، وَكُوزُ الزَّيْتِ لَمْ يَنْقُصْ" الواقع يقول: ثلاثة فتية في قلب أتون النار المُحمى سبعة أضعاف، لكن الكتاب المقدس يقول: هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال مَحْلُولِينَ يَتَمَشَّوْنَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ، وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ.. السماء دائمًا لها رأيًا خاصًا، وكلمة الله لا تغيبنا عن الواقع، ولكنها تخبرنا أنه حتى الواقع يخضع لها. على كل مؤمن أن يعلن كلمة الله ويعليها دائمًا، هذا واجب مقدس علينا كمؤمنين أن نُذكر أنفسنا به دومًا. وَالْجِيَاعُ كَفُّوا. حَتَّى أَنَّ الْعَاقِرَ وَلَدَتْ سَبْعَةً" (١ صم ٢: ٥). |
|