* إن أردتم أن تروا بأكثر وضوح كيف لا يجوز مطلقًا لامرأة مسيحية أن تتزوج أمميًا فلتراعوا ما يقوله الرسول نفسه: "المرأة مرتبطة ما دام رجلها حيًا. أما إذا مات الرجل فهي حرة تتزوج بمن تريد، فقط في الرب" (1كو 7: 39)، أي يكون مسيحيًا. ذاك الذي يسمح بالزواج الثاني والثالث في الرب يمنع الزيجات الأولى مع أممي. لهذا فإن إبراهيم أيضًا جعل عبده يقسم على فخذه، أي على المسيح الذي أتى من نسله، ألا يأتي بأجنبية زوجه لابنه إسحق (تك 24: 1-9). وعزرا إذ اكتشف عصيانًا لله من هذا النوع جعل مواطنيه يطردون زوجاتهم (عز 10: 1-17). ويتحدث ملاخي النبي هكذا: "يعمل يهوذا بغدرٍ ويرتكب الدنس في إسرائيل وفي أورشليم، لأن يهوذا نجس قداسة الله الذي يحبه، وتزوج بابنة إله غريب. سيقطع الله هذا الإنسان الذي يفعل هكذا، الذي يعلم والذي يتعلم، من خيام يعقوب، والذي يقدم تقدمة لرب الجنود".
القديس جيروم