وَالآنَ تَرَضُّوا وَجْهَ الله، فَيَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا.
هَذِهِ كَانَتْ مِنْ يَدِكُمْ.
هَلْ يَرْفَعُ وَجْهَكُمْ؟ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. [9]
يرى البعض أن وباءً حلّ بالبلاد، حيث هجمت غارات من الجراد على الحقول، فأكلت ما هو أخضر (مل 3: 11)، وصرخ الكهنة فلم يستجب الرب بسبب شرهم. لهذا يُقدم لهم نصيحة أن يرجعوا إلى الله بالتوبة فيسمع لصلواتهم، عن أنفسهم كما عن الشعب. وكما يقول المرتل: "إن راعيت إثمًا في قلبي لا يستمع ليّ الرب" (مز 66: 18).