رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التكريم العملي لله: الاِبْنُ يُكْرِمُ أَبَاهُ، وَالْعَبْدُ يُكْرِمُ سَيِّدَهُ. فَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَبًا فَأَيْنَ كَرَامَتِي؟ وَإِنْ كُنْتُ سَيِّدًا فَأَيْنَ هَيْبَتِي؟ قَالَ لَكُمْ رَبُّ الْجُنُودِ: أَيُّهَا الْكَهَنَةُ الْمُحْتَقِرُونَ اسْمِي. وَتَقُولُونَ: بِمَ احْتَقَرْنَا اسْمَكَ؟ [6] بناموس الطبيعة يُكرم الابن أباه، وبقوانين العالم يُهاب العبد سيده ويطيع أوامره، ويحرص على خدمة مصالحه. الابن الذي لا يُكرم أباه يسقط تحت لعنة الناموس الطبيعي، والعبد الذي لا يسمع لسيده يسقط تحت عقوبة قوانين المجتمع. هذا هو موقف الابن والعبد، فما هو موقف الكاهن الذي يحكمه القانون الإلهي؟ أيهما أولى بالطاعة القانون الإلهي أم نواميس الطبيعة والمجتمع؟ إن كان الكاهن يود أن يُدعى أبًا (قض 18: 19)، وإن كان البعض يتطلعون إليه كقائدٍ يلزم طاعته، فيلزم على الكاهن أن يتعامل مع الله كابنٍ وعبدٍ له. إذ كيف يمكن للكاهن أن يدعو الشعب لتكريم الله كأبٍ، والخضوع له كسيدٍ، وهو لا يحمل ذات الروح. يقول القديس بولس: "ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين وكنا نهابهم، أفلا نخضع بالأولى جدًا لأبي الأرواح فنحيا؟" (عب 12: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الابن الضال، حينما أتاه فكر التوبة |
إذا كان الابن الأصغر نسي أباه في الغربة |
مَن لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب |
نجاح الابن يساعد أباه اقتصاديًا |
من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي أرسله |