نجد عظماء كثيرين في العالم، يكون مكانهم في السماء متأخرا
أقل من غيرهم، أو ليس لهم مكان في الملكوت.
وعلى العكس، كثيرون من المزدرَى بهم والأقل في نظر البشر،
يصيرون عظماء في ملكوت السماوات، مثل القديسين الذين زهدوا
العالم وعاشوا في البرّية، أو الشهداء الذين احتملوا عذابات كثيرة.
وكذلك الأولون في أعين أنفسهم، أي المتكبرون، يسبقهم المتضعون،
أي الآخرون في أعين أنفسهم. وهناك معنى آخر، فالذين دُعوا أولًا مثل اليهود، يمكن أن يُرفَضوا
إن لم يؤمنوا بالمسيح، والأمم الذين دُعوا بعدهم وآمنوا، يكون لهم مكان متقدم في السماء.