ابتهج قلبي بزهرها كما بعنبٍ ينضج. ودرجت قدمي في طريقها المستقيم، ومنذ شبابي فتَّشتُ عنها [15].
يبرز ابن سيراخ لتلاميذه أنهم إذ يرون ما سكبته الحكمة عليه من فرح الروح ليس بالأمر الجديد، إنما منذ شبابه تعرَّف عليها وانطلق في طريقها وتمتع كما بزهورها التي في طريقها أن تصير عنبًا ناضجًا. بهذا يدفع تلاميذه بروح الرجاء والفرح أن يبدأوا رحلة الحكمة، حتى وإن كانوا لم يتمتَّعوا بالعنب الناضج بعد، أي الفرح العميق، فسينالون ذلك ما داموا مُثابِرين في الطريق