رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِنِّي يَوْمَ مُعَاقَبَتِي إِسْرَائِيلَ عَلَى ذُنُوبِهِ أُعَاقِبُ مَذَابحَ بَيْتِ إِيلَ، فَتُقْطَعُ قُرُونُ الْمَذْبَحِ وَتَسْقُطُ إِلَى الأَرْضِ. وَأَضْرِبُ بَيْتَ الشِّتَاءِ مَعَ بَيْتِ الصَّيْفِ، فَتَبِيدُ بُيُوتُ الْعَاجِ، وَتَضْمَحِلُّ الْبُيُوتُ الْعَظِيمَةُ، يَقُولُ الرَّبُّ». إنه يُعاقب لا لأجل العقاب في ذاته، وإنما لأمرين: نزع عبادة الأوثان "أُعاقب مذابح بيت إيل، فتُقطع قرون المذبح وتسقط إلى الأرض"، وتحطيم حياة الترف والتدليل، هؤلاء الذين اشتروا بيوتًا خاصة بالصيف وأخرى خاصة بالشتاء، ويقيمون لأنفسهم بيوتًا عظيمة وثمينة من العاج! يوجِّه الرب حديثه إلى بني إسرائيل داعيًا إيَّاهم بقرات باشان السمينة التي ترعى على جبل السامرة، لا على حساب غيرها فحسب، وإنما أيضًا تحطِّمهم، لذا استحقَّت التأديب مهما قدَّمت من ذبائح وتقدمات. أنه تأديب مستمر وبطرق متنوِّعة حتى تطلب الخلاص. |
|