رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقليد الشيوخ | شفاء ابنة المرأة الكنعانية | إشباع الجمع بالسبعة أرغفة (1) تقليد الشيوخ (ع 1-9): 1 حِينَئِذٍ جَاءَ إِلَى يَسُوعَ كَتَبَةٌ وَفَرِّيسِيُّونَ الَّذِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: 2 «لِمَاذَا يَتَعَدَّى تَلاَمِيذُكَ تَقْلِيدَ الشُّيُوخِ، فَإِنَّهُمْ لاَ يَغْسِلُونَ أَيْدِيَهُمْ حِينَمَا يَأْكُلُونَ خُبْزًا؟» 3 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ أَيْضًا، لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصِيَّةَ اللهِ بِسَبَب تَقْلِيدِكُمْ؟ 4 فَإِنَّ اللهَ أَوْصَى قَائِلًا: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتِمْ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا. 5 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي. فَلاَ يُكْرِمُ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ. 6 فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ بِسَبَب تَقْلِيدِكُمْ! 7 يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءُ قَائِلًا: 8 يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. 9 وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَني وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ». ع1-2: تقليد الشيوخ هو التعاليم الموروثة، والمسلَّمة من الآباء إلى الأبناء عند اليهود، لتفسير الكتب المقدسة وكل ما يختص بالعبادة، وهو أمر صالح وضرورى، فمنه عرف بولس الرسول اسمىّ الساحرين المقاومين لموسى، وهما يَنِّيسُ وَيَمْبْرِيسُ (2 تى 3: 8)، وعرف يهوذا قصة الخلاف بين رئيس الملائكة ميخائيل والشيطان حول جسد موسى النبي (يه 9). فالتقليد مهم جدا، وأوصى به الرسل في العهد الجديد للتمسك به. ولكن، أضاف بعض شيوخ اليهود تعاليم غريبة للتقليد، لم يذكرها الله وهي ضد وصاياه، منها ضرورة غسل الأيدى قبل تناول الطعام، وهذا ما وبخ به الكتبة تلاميذ المسيح لعدم تنفيذهم هذا التقليد. فقد حضر هؤلاء الكتبة والفرّيسيّون من أورشليم بعد ذياع صيت المسيح، ليس ليتعلموا منه شيئا، بل ليقاوموه ويمسكوا خطأ عليه. ولكن تقليد الشيوخ الذي ذكروه، هو شيء إضافى لا قيمة له، لأن غسل الأيدى المذكور في الأسفار المقدسة، كان في أحوال أخرى للتطهير من خطايا معينة (لا 12-15). ع3: أوضح المسيح لهم أن هناك إضافات لتقليد الشيوخ ليست سليمة، بل منها ما هو ضد وصايا الله. ع4-5: الوصية تأمر بإكرام الأب والأم (خر 20: 12)، وكذلك الناموس يعاقب بالموت من يحتقر أحد والديه أو يشتمه (خر 21: 17). ولكن، أضيف تقليد غريب من شيوخ اليهود، بأنه يمكن للشخص أن يقدم قربانا للهيكل، وبهذا يُعْفَى من إكرام والديه، وهذا ضد روح الوصية، لأنه، كيف يهمل الابن احتياجات والديه استنادا على ذبيحة أو قربان قدمه، ويظن أن ذلك يرضى الله؟! ع6: يُفهم مما سبق أن ليس كل تقليد عند اليهود سليمًا، وهو ما يسميه الكتاب تقليد الناس، أما التقليد السليم فحسن جدًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كم بالأكثر يحتاج الابن من والديه أن يُرَوِّضاه بروح الحب |
الابن الحرون الفاقد الأدب يخزي والديه |
باكورة ذبيحة الابن الحبيب |
ذبيحة الابن الوحيد المولود من الآب |
ذبيحة الابن الوحيد (تك 22: 1-14) |