رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟ يشعر داود أن الخطية تفصله عن الله، فيكون كالميت بالنسبة لله، وكمن سقط في هاوية الشر، فلا يستطيع أن يصلى ويسبح الله بسبب انغماسه في الخطية. والخطية تؤدى إلى الموت الأبدي، إذا لم يتب عنها الإنسان وبالتالي هناك في الهاوية والجحيم لا يستطيع أحد أن يذكر الله ويسبحه؛ لأنه ينال عقابه الأبدي. بل على العكس الموت الجسدي للأبرار لا يعطلهم عن مواصلة التسبيح والصلاة، بل ينطلقوا فيها بقوة أكبر، كما نقول في الهوس الثالث وننادى أرواح وأنفس الصديقين التي في السماء؛ لتشاركنا التسبيح (دا3: 86 أي تتمة دانيال). ومعنى هذا أن حياتنا على الأرض فرصة للصلاة والتسبيح، أما بعد الموت، فقد انتهت فرصتنا للتوبة والصلاة والرجوع إلى الله، بل مواجهة العقاب الأبدي. |
|