التلاميذ الفقراء المحتاجين لسد جوعهم، فهم أبرياء من أي خطأ.
أظهر المسيح كلمات الله في هوشع النبي (هو 6: 6)، أنه يريد رحمة لا ذبيحة، أي أن المقصود أن عمل الرحمة أهم من الالتزام الحرفي بالذبيحة، مع خلو القلب من المحبة، واتهام الآخرين وإدانتهم.
فكيف لم يشعروا بجوع التلاميذ، واحتياجهم الضرورى أن يأكلوا؟! إنها قسوة قلب من الفرّيسيّين، وهكذا ظهر بر التلاميذ وشر الفرّيسيّين.