ومن الاشمئزاز في الأخذ والعطاء، ومن الصمت أمام الذين يُسَلِّمون عليك [21].
في تقديم مساعدة أو هدية لشخصٍ أو قبول المساعدة أو الهدية، يليق في كلا الحالتين في العطاء كما في الأخذ أن يمزج التصرُّف باللطف. لأن العطاء بغير محبة يهين مستلم المساعدة أو الهدية.
عندما يُسَلِّم أحد على شخصٍ ما، يليق بهذا الشخص ألاَّ يسلك كمن هو ممتعض من هذه التحية التي هي علامة السلام والمصالحة (مت 5: 47).