وعندما وُلِدتم، تولدون للعنة، ومتى متم، فاللعنة هي نصيبكم [9].
v لا يعني هذا أن الله خلقهم للهلاك، إنما بإرادتهم الحُرَّة جعلوا حياتهم لعنة ومماتهم أيضًا لعنة. تُعلَن حرية الاختيار لنا خلال الكتب المقدسة لا بلغة بشرية بل إلهية. نبدأ بهذه الحقيقة وهي أنه لو لم توجد حرية اختيار ما كان الإنسان يستخدم وصايا الله، وبالتالي ينال المكافأة الموعود بها. يعطينا الوصايا حتى لا يقدر أحد أن يحتج معتذرًا بجهله، لذلك قال الرب في إنجيله عن اليهود "لو لم أكن قد جئت وكلمتهم، لم تكن لهم خطية. وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم" (يو 15: 22).