كتب القمص إبراهيم لوقا هذه الكلمات “في يسوع المسيح وجد الجميع جواب نفوسهم المتعطشة للحياة على اختلاف البيئات والطبقات ورأى الوالدون فيه ينبوعًا عميقا للبركة للأطفال الصغار فجاءوا إليه بأولادهم لكي يضع يده عليهم ويباركهم، ورأى التلاميذ في ذلك بحسب تفكيرهم البشرى تصرفًا يتناقض مع ما يجب لسيدهم من التكريم والإجلال وانتهر التلاميذ الأطفال ولكن يسوع التفت إليهم وقال »دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَات« (مت 19: 14) وفي هذا القول الذي قاله يسوع لتلاميذه إعلان عن تقدير السماء للطفولة ثم رسالة من السماء للكنيسة عن واجب الاهتمام بالطفولة، وهي رسالة يجدر بالكنيسة أن تقدر ما لها من أهمية وأن تحرص أن تكون أمينة في هناك العديد من الرسائل الكنسية التي يمكن أن تعبر عنها مدارس الاحد