هذه الكلمات تظهر مدى السلام القلبى، فرغم الضيقة الشديدة وتعرضه للموت اضطجع ونام بين يدى الله واثقًا من رعايته، ثم استيقظ في الصباح؛ لأن يد الرب تسنده وتعضده، فهو يشعر بالأمان، سواء في قصره داخل أورشليم، أو في البرية وهو مطارد من أبشالوم. وبالتالي لا يخاف من عشرات الألوف، الذين يتبعون أبشالوم من شعب بني إسرائيل، القائمين عليه ليقتلوه، فمهما كانوا مستعدين ومصطفين لمحاربته ومعهم أسلحة كثيرة، كل هذا بلا قيمة ما دام الله يحميه.