رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نازفة الدم كان لها اثنتى عشرة سنة تحاول العلاج ولم ينفع، فهي تشير للنفس المريضة روحيا، وقد حاولت بالطرق البشرية علاج الخطية ولم تفلح. "من ورائه": لم تظهر أمامه، إما لخجلها من مرضها، أو لأن اليهود يعتبرون نزف دم المرأة نجاسة (لا 15: 25-26)، وبالتالي لن يسمحوا لها بلمس المسيح. لجأت هذه المرأة للمسيح لتقابله في الطريق، مثل النفس التي تلتقى بالمسيح في طريق الحياة من خلال أحداث العالم، فتؤمن به وتُشْفَى من أتعابها. وكانت تؤمن بأن مجرد لمس طرف ثوبه سيشفيها‘ وفعلت هذا فَشُفِيَتْ. وأراد المسيح تمجيد إيمان هذه المرأة، فأعلن ما فعلته أمام الجموع، وأكد لها أنها قد شُفِيَتْ تمامًا. |
|