ولأن اليوم كان سبتا، كما يذكر معلمنا مرقس الرسول (مر 1: 21)،
أتوا بالمرضى إليه عند المساء، أي بعد انتهاء يوم السبت الذي لا يعملون فيه شيئًا (مر 1: 32).
وكانوا مرضى بأمراض جسدية مختلفة، أو سكنتهم الشياطين
وأحدثت لهم أمراض مثل الجنون، فشفاهم جميعا بمحبته وحنانه.
فقد أتى ليرفع عنا أمراضنا، وقد حمل
كل آلامنا على الصليب وفدانا، كما تنبأ إشعياء (إش 53: 4).