منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 02 - 2024, 02:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,653

يشير إلى المسيح، إذ قال عن نفسه أنه هو حجر الزاوية





24 «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. 25 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ. 26 وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ. 27 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!».


ع24-25: يختتم المسيح عظته على الجبل بتأكيد أهمية العمل بوصاياه، وليس مجرد سماعها والإعجاب بها.
"عاقل":أي يفحص حياته ويدقق في تصرفاته.
فمن يعمل بالوصية، يشبّهه برجل أراد أن يبنى بيتا يسكن فيه، فحفر في الأرض وعَمَّقَ الحفر حتى وصل إلى الصخر، فوضع أساس بيته عليه، ثم بناه وارتفع به في الهواء، فعندما أمطرت السماء بسيول عنيفة، وهجمت السيول كأنهار وصدمت هذا البيت، وكانت تصحبها رياح عاصفة، لم تستطع أن تزعزعه، لأنه كان مؤسسا على الصخر.
"الصخر":يشير إلى المسيح، إذ قال عن نفسه أنه هو حجر الزاوية (ص 21: 42)، وقال بولس الرسول أن المسيح هو الأساس الذي يُبْنَى عليه البيت الروحي (1 كو 3: 11)، فيلزم وضع الأساس عليه، أي الإيمان به، لبناء حياتنا الروحية، ثابتين في الكنيسة، جسده، ومتحدين به في الأسرار المقدسة.
"المطر... الأنهار":ترمز للشهوات المادية.
"الرياح":ترمز للتجارب وحروب الشيطان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا يشير إلى ما فعله المسيح أيضًا من أجلنا، إذ سلم نفسه لأجلنا
يقدم السيد المسيح نفسه كما قدم نفسه للمرأة السامرية
من يعزل نفسه عن كنيسة السيد المسيح يكون كمن حرم نفسه
المسيح هو حجر الزاوية
كيف نصدق لاهوت المسيح ، بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله ، ولا قال للناس أعبدونى


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024