رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلب غفران الخطية، هو اعتراف واضح بأننا خطاة نقدم توبة أمام الله، واثقين من غفرانه، ومحبته التي لا ترفضنا. وتعنى أيضًا ضعفنا واحتياجنا المستمر للغفران، لأننا، وإن كانت طبيعتنا قد تجددت في المعمودية، معرضين للسقوط في الخطية كل يوم، فننال الغفران في صلاة التوبة وسر الاعتراف. وتضع الصلاة الربانية شرطا لنوال الغفران، وهو محبة الآخرين والتسامح وغفران خطاياهم، لأنه من غير المعقول أن ينال قاسى القلب غير المتسامح، والديان لغيره، غفرانا من الله. فإن كان الله مستعد أن يغفر خطايانا في حقه، وهي خطايا غير محدودة إذ أنه غير محدود، فبالأولى نغفر نحن لإخوتنا خطاياهم في حقنا، لأنها خطايا محدودة، إذ أننا محدودون. فعندما تغفر لغيرك تربح الأكثر، وهو غفران الله لخطاياك غير المحدودة. وغفرانك هذا لأخيك ينقى قلبك لتستحق غفران الله، ولكن يحتاج منه أن يتوب لينال غفران الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان الله في معرفته غير المحدودة يرتب كل شيء |
الأبن الضال| الأخ الأكبر وراء كل مرارة عدم غفران |
كل لحظة غفران لغيرك أنت فى السماء |
فهل تثق في غفران الله لخطاياك ؟ |
آمن بقوة الله الغافرة لخطاياك مهما كثرت، |