هكذا بالنسبة لكل صانع وربّ عمل يعمل الليل كالنهار، والذين يحفرون نقوش الخواتم وهم مجتهدون في تنويع الأشكال، هؤلاء يصرفون قلوبهم إلى نقل صورة حية، ويسهرون لاستكمال صنعتهم [27].
المجتمع محتاج إلى أصحاب مواهب في الفنون المتنوعة، وجيد أن يكون العامل مجتهدًا. غير أن هذه الفنون إن قَدَّمها أُناس يسلكون بالروح، تترك انطباعات روحية جميلة في كثيرين من المشاهدين.
كان صانعو الأيقونات يصومون أثناء رسم الأيقونة، ويهتمُّون بصلواتهم وعبادتهم، حتى يكون للأيقونة ثمرها الروحي.