الويل لمن يُهين مريم العذراء أمّ الله.
لَنْ أسمحَ أبداً لأحدٍ بإهانة أمّي مريم . ( كلام يسوع لإحدى النفوس).
"الإنسانُ قد يُهينني ويَجْحَدُني، لكنّني لنْ أقفَ مكتوفَ اليدَيْن، ولنْ أسمحَ بإهانةِ أمّي والإساءةَ إليها" .
"أسمحُ لأمّي أنْ تتقدَّمَني، لأنّي أحبُّ أمّي. خيرٌ للمرءِ أنْ يموتَ في رَحْمِ أمّهِ، من أنْ يُهينَ أمّي ويهزأَ بها" .
العقاب:
في الربع الأخير من القرن الماضي، تدمَّرَ كلياً وإلى الأبد وبطريقةٍ لا تُفَسَّر، مسرح أورسون ويلز الشهير في بريطانيا، ومسارحَ أخرى عدّة، لأنها عرضَتْ فيلماً مُسيئاً للعذراء مريم، مليئاً بالإهانات والشتائم، وعنوانهُ: "السلامُ عليكِ يا مريم".
لأخذ العلم:
قال الرب يسوع في ظهورٍ على شابٍ في كندا إسمه جوزف فرنسوا:" لا تدينوا الكهنة الذين يتهكَّمونَ على أُمّي مريم ويسخَرون منها. أتركوهم لي.
فالويلُ للكاهن الذي سيَمْثُلُ أمامي بعد موته لحظة دينونتهِ الخاصة، ويكون خلال حياته الكهنوتية قد سَخِرَ من أمّي، ومن ظهوراتها، أو حاولَ التهَكُّمَ عليها، أو تَهميشها.
قد أُسامِحُ كل الخطايا حتى التي تُوَجَّهُ ضدّي، ولكن ليس تلكَ المُوَجَّهة ضدّ أمّي.
حتى في السماء، حيثُ انتقَلَتْ نفساً وجسداً، وتجلِسُ مُتَلئلئَةً عن يميني، ما زِلْتُ أناديها: أُمّي .
مريم هي تُحفة الله الثالوث، مريم هي سماء الله الخاصّة.
" مَنْ له أُذُنانِ سامِعَتانِ، فَلْيَسْمَعْ ".