رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُعدّ الرحمة صفة من صفات الله "سبحانه" فهو الرحمن الرحيم. ويُخبرنا الوحي المقدس «اَلرَّبُّ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.» (مزمور 145: 8). فالله في الإيمان المسيحي ليس بالإله الغاضب القاسي، حاشا، بل المُحبّ والكثير الرحمة، الذي يرحم الإنسان ويتحنّن عليه، يتراءف به، ويرفق بحاله. وكم نحن في أشدّ الاحتياج لرحمة الله، فمَن مِنّا بارّ أمامه؟ مَن مِنّا لم يعصهِ في أمرٍ؟ ومع ذلك فالله يُحبّنا ويرحمنا، فالرّحمة هي ألّا ننال ما نستحقه، بل يُعفى عنا، فالله يكللنا برحمته منذ لحظة وجودنا والي الأبد «هَلِّلُويَا. اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.» (مزمور 106: 1). وأنت يا عزيزي إذا عصيت الله، أو مهما ارتكبت من ذنوبٍ، فقط تذكّر أنّ الله يُحبّك، فاصرُخ إليه قائلًا: "ارحمني". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لانه عليك توكلت وتحت جناحيك احتمى ارحمنى يا الله ارحمنى |
تعالى إليه فهو يُحبّك |
(مز 57: 1 - 2) ارحمني يا الله ارحمني لأنه بك احتمت نفسي |
مديح ارجمني يا الله ثم ارحمني - الصوم الكبير |
تذكّر ان الله معك |