رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v عندما نُمنَح بركة الشفاء سواء بواسطة الخمر الممتزج بزيتٍ كما في حالة الرجل الذي سقط بين لصوص (لو 10: 34) أو بواسطة التين كما في حالة حزقيا، نَقْبَله بشكر. بجانب ذلك نتطلَّع إلى رعاية الله الساهرة بغير محاباة، سواء تحققت خلال مصدر غير منظور أو وكالة مادية، ففي الأخيرة بالحق يُولَد فينا إدراك أكثر حيوية بالإحسان الذي من يدي الله. غالبًا ما تحل الأمراض التي تصيبنا لصالحنا، والتزامنا بالعلاج المؤلم هو جزء من تدبير حياتنا. لهذا فإن التعقُّل السليم يملي علينا ألا نحتج على البتر أو الكي أو احتمال مرارة الدواء غير المرغوب فيه، أو الامتناع عن الطعام، أو عمل رجيم للأكل، والالتزام بالامتناع عن الأمور المؤذية. كما يلزمنا أن نحافظ على هدفنا. ألا وهو نفعنا الروحي، كما تعلمنا رعاية النفس على وجه التشابه (مع رعاية الجسد). القديس باسيليوس الكبير |
|