منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 02 - 2024, 06:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

المسيح، فيظهر عظمة سر الزيجة أنه اتحاد لا يمكن فصله




الطلاق (ع 31-32):

31 «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق. 32 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.


ع31-32: "كتاب طلاق": يجلس الزوج مع أحد الكتبة، ويكتب محضر طلاق، فيعطى حرية للزوجة أن ترتبط بآخر.
كان العالم الوثني يبيح الطلاق لأي سبب، خاصة اليونانيون الذين انتشر عندهم الفجور والزنا في معابدهم. أما عند اليهود، فكان لا بُد أن يراجع نفسه، ويكتب كتاب طلاق، لعله يرجع عن قراره، إذا شعر أن امرأته ستكون لآخر، ويهدأ غضبه وضيقه.
أما المسيح، فيظهر عظمة سر الزيجة أنه اتحاد لا يمكن فصله، إلا اذا ارتبط أحد الطرفين بزنا، فحينئذ يكون قد فصل نفسه عن الآخر وقسم هذا الاتحاد. أما من يطلق امرأته لأي سبب آخر، يجعلها تزنى إذا ارتبطت بآخر، لأنها ما زالت أمام الله زوجته، والزوج الجديد يعتبر زانيا لأنه تزوج بامرأة غيره.
والمسيح هنا يعارض، ليس شريعة موسى المكتوبة في (تث 24: 1) بإباحة الطلاق وكتابة كتاب بذلك، بل يُرجع الأمور إلى أصلها. فإن كان موسى قد اضطر، نتيجة اختلاط شعبه بالمصريين وتعودهم الطلاق، أن يضع حدودا لهم، بأن يراجع الإنسان نفسه ويكتب شهادة بذلك. ولكن، لم يكن هذا قصد الله حين خلق الإنسان ليتحد بالآخر في سر الزيجة، عندما قال: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا" (تك 2: 24)، ولم يعط سماحا بالطلاق إلا في حالة الزنا، لأنه يفصل بين جسدي الزوجين عندما يرتبط أحدهما بجسد آخر.
* فلنقدّس سر الزيجة، لنرتفع عن أسباب الخلافات، ونحاول حلها بالإرشاد الروحي، والتوبة، والالتصاق بالكنيسة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حادث الحرم المكى لا يمكن فصله عن موقف السعودية من قطر .. لهذا السبب
عظمة السيدة العذراء مريم
هل لنا في اتحاد النفس بالجسد في الإنسان ما يقابل اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح ؟
زيادة حزب النور لا يمكن فصله عن الجماعات الإخوانية
يارب ان خطايانا مهما عظمت لا يمكن ان تعطل فيض محبتك لنا


الساعة الآن 03:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024