رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح يمدح الحزانى على خطاياهم، أي التائبين، ومن يحزنون على خطايا الآخرين فيصلّون لأجلهم، لأن الله يعطيهم سلاما في قلوبهم في هذه الحياة، ثم تعزيات سماوية وأمجاد في الأبدية. ومن أجل هذا، أحب أولاد الله الدموع والندم على الخطية، ليحيوا في البر بقلوب رقيقة، تشعر بحنان الله وغفرانه، وتشكره كل حين. وهذا الحزن طبعا غير الحزن على فقدان الماديات، أو عدم الحصول عليها، فهذا حزن باطل ينبغي التحرر منه. |
|