رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يستشهد متى الإنجيلى، الذي يخاطب اليهود، بنبوة إشعياء المشهور والمعروف عند اليهود، ليؤكد إعداد طريق المسيا المرتقب (إش 40: 3). وقد ذكر عن يوحنا أنه "صوت" تمييزا له عن المسيح الذي هو الكلمة نفسها. وكان في تبشيره قويا كمن يصرخ وينادى يإعداد طريق الله في القلب، أي بالتوبة، وما ينتج عنها من سلوك حسن. "أعدوا طريق الرب": لإزالة الحواجز، كما كان ينادى المنادى تهيئةً لمرور ملك أو عظيم، ويقصد هنا إزالة الخطايا والكبرياء من القلب. "اصنعوا سبله مستقيمة": بالبعد عن الرياء والشر، أي إصلاح المعوجات، فيكون القلب مستقيما ليمر الله فيه ويملأه بسهولة. |
|