عندما وصل يوسف إلى مشارف أرض إسرائيل، سمع أن أرخيلاوس ابن هيرودس قد مَلَكَ عوضا عنه، وقد كان مشهورا بالقسوة مثل أبيه، فخاف أن يعود إلى بيت لحم بجوار أورشليم، حيث كان يظن أنها مكان مناسب لسكنى المسيح قريبا من الهيكل وكهنة اليهود.
وسأل الله ماذا يعمل؟ فـ "أوحى إليه في حلم"، ربما بواسطة ملاك كالمرات السابقة، بالذهاب إلى الجليل، وهو في شمال أرض إسرائيل، حيث يملك هيرودس أنتيباس شقيق أرخيلاوس، وكانت بينهما مشاكل، بالإضافة إلى اتصافه باللطف.