رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العودة إلى الناصرة (ع 19-23): 19 فَلَمَّا مَاتَ هِيرُودُسُ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ فِي حُلْمٍ لِيُوسُفَ فِي مِصْرَ 20 قَائِلًا: «قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَاتَ الَّذِينَ كَانُوا يَطْلُبُونَ نَفْسَ الصَّبِيِّ». 21 فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَجَاءَ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ. 22 وَلكِنْ لَمَّا سَمِعَ أَنَّ أَرْخِيلاَوُسَ يَمْلِكُ عَلَى الْيَهُودِيَّةِ عِوَضًا عَنْ هِيرُودُسَ أَبِيهِ، خَافَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ. وَإِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِ فِي حُلْمٍ، انْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي الْجَلِيلِ. 23 وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا». ع19-20: بعد أن ظلت العائلة المقدسة حوالي سنتين في مصر، منتظرة سماح الله لها بالرجوع إلى أرض إسرائيل، ظهر الملاك ليوسف للمرة الثالثة وأعلمه بموت هيرودس وابنه أنتيباتر اللذين كانا يريدان قتل يسوع (لأن هيرودس قتل ابنه قبل أن يموت بخمسة أيام بعد أن أكمل 37 عامًا في الملك، وكان ذلك عام 4 ق.م.)، وأمر الملاك يوسف بالرجوع. ع21: أطاع يوسف، ولم يطلب أن يظل بمصر معتذرا بشيخوخته أو الابتعاد عن الأشرار في اليهودية، ففضيلة الطاعة تعلو فوق كل منطق، ليقود الله حياة من يطيعه. |
|