هى جلسة النفس مع الرب.
هى جلسة تحت أقدام المسيح.
هى جلسة صدق.
فيها رفع القلب والفكر وتسليم المشيئة بالكامل له.
ليست لها شكل معين أو ترتيب خاص، بل هى انفتاح القلب وكشف كل ما فى النفس أمامه.
قد تحدثه بكل ما فعلت فى يومك وتعرض عليه تفاصيل الأحداث : ما أصابك من نجاح ـ ما ضعفت فيه ولم يكن صحيحاً.
تعرض عليه مشروعاتك وما يدور فى خلجات القلب.
والوقت فيها غير محدود .. قد تكون لحظات وقد تكون ساعات.
هى لا غنى أبداً عنها ـ وهى سند للصلوات النظامية وصلوات الاجبية.
هى دعوة للانفتاح تماماً على السماء.
أما عن ثمارها فلا تُحصر: لعل أهمها هى شعورنا أننا كنا فى حضرة الرب .. فهذا الهدوء النفسى والراحة الحقيقية والسلام الذى يفوق كل عقل هى من ثمارها.
وبنفس القدر يستجلب الرب وينصت لطلباتنا.
هى دعوة للعمق بكل المقاييس.
بهذا تكون هذه الجلسات صلوات مقبولة ونقية بكل المقاييس.