لا تُقَدِّم له رشوة، فإنه لا يَقْبَلها، ولا تُقَدِّم ذبيحة ظلم [11].
يقول السيد المسيح: "أنا هو الطريق والحق" (يو 14: 6).
ويقول القديس يوحنا الحبيب: "الله محبة" (1 يو 4: 8، 16).
فهو لا يَقْبَل رشوة، ممن يتجاهل الحق وممن لا يُمارِس الحُبّ
بل الظلم كما لا يُحابِي الوجوه. ما هو ارتباط العبادة المقبولة بالرشوة؟
يظن البعض أن بمساهمتهم في دور العبادة أو بعطائهم صدقة
ينالون الغفران عن خطاياهم بدون توبة ورجوع إلى الله، وكأنهم يرشون الله.