![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ان من ينكر هذا اللقب “ام الإلـه” يعود الى نفس الهرطقات التى ظهرت في القرون الأولى للمسيحية والتى تناولت مسألـة من هو يسوع الـمسيح واهمها: – التبنيون Adoptionists والتى دعت ان يسوع هو إنسان عادي قد تبنـاه الله كإبن لـه. – الغنوصيـة Docetism والتى نادت بأن يسوع الـمسيح لم يصر انسانا حقيقيا بل بدى هكذا كأنـه يحمل جسداً وانه قد عبر في العذراء دون ان يأخذ من جسدها شيئا. – الـمانيـة Manichaeism والتى اعتبرت ان ظهور يسوع كالنور المتلألئ مثله مثل بوذا والأنبياء وغيرهم وانـه ليس ابنا لـمريم بأي حال من الأحوال. – الأريوسية Arianismفقد انكرت ان يسوع إبن مريم هو ابن الله غير المخلوق أوانـه واحد في الجوهر مع الأب وبالتالي انكروا ألوهيـة السيد الـمسيح وامومة القديسة مريم للـه. – النسطوريـة Nestorianism والتى لقبّت مريم بـخريستوكوس أي والدة المسيح، وقالوا انه يوجد شخصان في المسيح ابن مريم وابن الله اتحدا معا اتحادا معنويـا لا اقنوميا، فالمسيح لا يسمى “الله” بل حامل الله على نفس الدرجة التى دعى اليه القديسون بالنعمة الإلهية التى توهب لهم، وهكذا فإن مريم لم تكن امـا للـه بل للإنسان يسوع الذي سكن فيـه الله. فيعود من يهاجم امومـة العذراء الى نص قانون الإيـمان الذي وضعتـه الكنيسة لتوضح من هو المسيح “هذا الذي من اجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء صار انسانا وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى. تألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، كما في الكتب، وصعد الى السموات، وجلس عن يمين ابيه. وياتى في مجده ليدين الأحياء والأموات. الذي لا فناء لملكه” |
![]() |
|