رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن كثيرين أضلَّتهم الأحلام، والذين وضعوا رجاءهم فيها سقطوا [7]. يرى البابا غريغوريوس (الكبير)أن الصور التي تظهر في الأحلام تؤثِّر على النفس وهي تصدر بطرق مختلفة، لذا يجب تمييزها[2]: 1. أحيانًا تحدث الأحلام بسبب سوء الهضم. 2. أحيانًا تحدث كثمرة لخيالات وهمية تشغل فكر الإنسان. 3. أحيانًا يكون الحلم إعلانًا لأمرٍ ما. 4. توجد أحلام يُثِيرها عدو الخير إبليس، لهذا يُحَذِّرنا الكتاب المقدس: "فإن كثيرين أضلَّتهم الأحلام، والذين وضعوا رجاءهم فيها سقطوا" [7]. كما أمرنا: "لا تتفاءلوا ولا تعيفوا" (لا 19: 26). 5. توجد أحلام هي إعلانات مقدسة. يقول البابا غريغوريوس (الكبير): [على أي الأحوال القديسون بما تميَّزوا به من إدراك اقتنوه، قادرون على التمييز بين الخيالات والإعلانات، وأن يخترقوا معنى الكلمات والصور التي في الرؤى. هكذا يعرفون ما هو من الروح الصالح وما هو من التخيلات المخادعة. لكن إن كانت النفس غير متعقلة في أمر الأحلام تجد نفسها قد هلكت وسط غابة للبطلان هي من عمل الروح المخادع، الذي بفَنِّه يُقَدِّم في بعض الأوقات الكثير من الأمور الحقيقية، وبعد ذلك يأسرها في فخ كذبة واحدة.] هذا ويرى بعض العلماء أن الأحلام غالبًا ما تكون انعكاسًا لما في داخل الإنسان لمشاهد وأحداث وتخيُّلات، وذلك عندما ينام الإنسان حيث يكون الرقيب على اللاشعور ضعيفًا. وبعضها ثمرة النوم في وضعٍ غير مريح. والبعض ثمرة انشغال الإنسان الشديد لأمرٍ ما طول النهار، خاصة في فترة ما قبل النوم مباشرة. أحيانًا تعكس الأحلام بعض أحداث أو تصرفات للشخص وهو طفل أو صبي، ولم يعد يتذكَّرها. وبعض الأحلام هي خداعات عدو الخير للإنسان كي تُضَلِّله. |
|